
يؤكِّد قانونٌ كونيٌّ على أنَّ الإنسان الذي يحسُّ بمشاعر غضبٍ وضيقٍ نفسي في حياته تقع على عاتقه مسؤولية التغيير، فعلى الأهل المضغوطين نفسياً من سلوكات ابنهم أن يبدؤوا التغيير من أنفسهم أولاً، في حال أرادوا تحسين حياتهم؛ إذاً فالخطوة الأولى التي يجب على الأهل تبنِّيها هي الاعتراف بأنَّهم السبب في سلوكات أطفالهم.
باستخدام هذه الأساليب والنصائح، يمكن تحقيق تواصل فعّال مع الطفل العنيد، ما يسهم في تقليل التوتر داخل المنزل ويزيد من التعاون بين الطفل وأفراد الأسرة.
هل تبحث عن معلومات آخرى متعلقة بعلاج الطفل العنيد في عمر صغير؟
الطفل العنيد أو ذو الإرادة القوية حساس للغاية للطريقة التي تعامله بها، لذا كن متيقظًا لنبرة الخطاب ولغة الجسد والمفردات التي تستخدمها، لأنه عندما يصبح غير مرتاح لسلوكك سيتمرد ويتحدث بقوة ويظهر العداء لك ليحمي نفسه.
Para quem gosta de bolos e doces e se permite sair da dieta por uma boa causa, este lugar deve fazer parte do seu roteiro de viagem sem sombra de dúvidas.
يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته على إتمام المهام والواجبات المُراد منه فعلها، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمّة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على عدّة مراحل، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة، إذ إنّ اتّباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل، ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة.[٥]
بما أن العناد غالبًا ما يكون مرتبطًا بعدم معرفة الطفل كيفية التعامل مع مواقف معينة، يمكنك تعزيز السلوك الإيجابي عبر تعليم الطفل مهارات حل المشكلات.
كذلك، إذا شعر الأهل بالعجز أمام تحديات سلوك الطفل ولم ينجحوا في إدارة الموقف بالرغم من استخدامهم لأساليب التربية المختلفة، فإن اللجوء إلى مختص يمكن أن يوفر دعماً وإرشادات مهنية للتعامل مع المشكلة بشكل فعال.
التجاهل: من الممكن أن تتجاهل سلوك الطفل العدواني أو الذي يتمثل بالعند في مرحلة ما إذا كان العند غير مبرر التجاهل يجعل الطفل لا يكرر ذات السلوك وقد تجد التجاهل تصرف قاسي نوعاً ما ولكن في النهاية هو الحل الأنسب
تحدثنا في السطور السابقة عن كيفية التعامل مع كيفية التعامل مع الطفل العنيد في مختلف الأعمار وما أسباب العند بشكل عام وكيفية التصرف مع الطفل العنيد بشكل صحي وفعال والعلاج الأنسب للطفل العنيد
يميل طفلك إلى التمرد عندما تجبره على القيام بأمر ما، والمصطلح الذي يصف هذا السلوك على نحو أفضل هو (النوايا المضادة)، وهي صفة شائعة عند الأطفال العنيدين، وقد تكون غريزية ولا تقتصر على الأطفال، لذلك ننصحك بالتواصل الجيد مع طفلك، على سبيل المثال: عندما يصرّ طفلك ذو الست سنوات على مشاهدة التلفزيون وعدم الذهاب للنوم في الوقت المحدد عليك أن تجلس معه وتظهر اهتمامك بما يشاهده بدلًا من إجباره على النوم، لأنك عندما تظهر له رعايتك غالبًا سيستجيب انظر هنا لك، وبناء تواصل جيد مع الطفل المتحدي والمبادرة إلى عناقه والاهتمام به يجعل التعامل معه أسهل بكثير.
كن مرنًا، ولا تعاقبه إذا ارتكب خطئًا دون قصد أو إذا وقع موقف غير متوقع، فالأطفال يتعلمون من الأخطاء التي يرتكبونها أيضًا.
تحديد وقت اللعب، ويفضل أن تشارك طفلك بين الحين والآخر؛ لتعزيز علاقتكما.
البيئة الإيجابية المتاحة حول الطفل تجعله يتعلم يسيطر على المشاعر السلبية والغضب والتوتر